شارك

أظهرت العديد من الأبحاث الطبية المعاصرة، كيف أن الصيام يساعدك على عيش حياة أطول و بصحة أفضل، والتحكم في وزنك، وتحسين المزاج والتركيز، وزيادة مستوى الطاقة لديك، وتحسين نوعية نومك.
وقد قمنا بذكر بعض هذه المزايا العديدة لصيام رمضان أدناه:

وفقًا لدراسة حديثة نُشرت في المجلة الأمريكية للطب، يمكن أن يساعد الصيام قصير المدى في تقليل ارتفاع ضغط الدم.
تضيف هذه الدراسة إلى مجموعة متزايدة من الأدلة على أن الصيام يمكن أن يحسن صحة القلب ويقلل من مخاطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى.

ثبت أيضًا أن للصيام مجموعة متنوعة من الفوائد فيما يتعلق بوظائف المخ، بما في ذلك زيادة مستويات عامل نمو الأعصاب (NGF). حيث يشارك هذا البروتين في تنظيم نمو الخلايا العصبية والحفاظ عليها وانتشارها وبقائها على قيد الحياة. NGF ضروري للنمو الطبيعي للخلايا العصبية في كل من الجهاز العصبي المحيطي والمركزي. يعزز الصيام أيضًا من عامل التغذية العصبية (BDNF) ، وهو بروتين يساعد خلايا المخ الموجودة على البقاء ويشجع على نمو خلايا جديدة.
تم ربط مستويات BDNF المنخفضة بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

يقوم الصيام بتحسين تكوين الجسم. هذا يعني أنه يمكن أن يخفض نسبة الدهون في الجسم مع زيادة كتلة العضلات والصحة العامة.

هذا صحيح! يمكن أن يساعدك الصيام في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان. لكن كيف بالضبط؟
عند الصيام ، لا تستطيع الخلايا السرطانية معالجة الكيتونات التي ينتجها الكبد من الدهون والأحماض الدهنية. ببساطة ، يعمل الصيام على تجويع الخلايا السرطانية ، مما يجعلها أكثر ضعفا أمام الجهاز المناعي.

يحفز الصيام من الالتهام الذاتي ، وهي العملية التي تقوم بها الخلايا والأنسجة بإعادة تدوير المكونات التالفة. إنه ما يسمح لخلاياك بالتجدد والبقاء على قيد الحياة دون الشعور بالجوع. يعزز الالتهام الذاتي طول العمر ويساعد في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة مثل السرطان وأمراض القلب والاضطرابات التنكسية العصبية مثل مرض باركنسون ومرض الزهايمر.

يقلل الصيام من الالتهابات التي تعد سببًا رئيسيًا للشيخوخة. هذا بسبب الصيام الذي يسبب تغيرات في ميكروبيوتا الأمعاء.
يزيد الصيام من وفرة البكتيريا ذات الخصائص المضادة للالتهابات في ميكروبيوم الأمعاء.